أعرب رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي عن قلقله إزاء الجرائم التي ترتكب على خلفية التطرف القومي والمسماة "تدفيع الثمن".
وقال كوخافي خلال جلسة أسبوعية للتقييم عقدها أمس الجمعة، إنه يتعين على جميع الدوائر الأمنية تركيز جهودها لمواجهة التنظيمات التي ترتكب هذه الأعمال، مؤكدا أن الجيش لا ينوي إرسال الجنود للتعامل مع مدنيين "في أوضاع مستحيلة".
وأضاف أنه "حتى لو كان الجيش هو صاحب السيادة على الأرض، فإن الشرطة هي التي تتعامل مع مدنيين".
يذكر أن عصابات "تدفيع الثمن" هي مجموعات من المستوطنين المتطرفين تنتهج الاعتداء على الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتشمل الاعتداء الجسدي، وتخريب ممتلكاتهم، وحرق مركبات ومساجد وكتابة عبارات مسيئة للمسلمين والمسيحيين، وتخريب واقتلاع أشجار الزيتون، والاعتداء على المقابر.