ردت الفنانة المصرية، منى زكي، على الضجة التي أثارها أحدث أفلامها السينمائية "أصحاب ولا أعز"، الذي بدأ عرضه الأسبوع الماضي عبر منصة "نيتفلكس" الرقمية.
ونشرت منى زكي عبر خاصية "الستوريز" على حسابها الشخصي على "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، ردا من إحدى مستخدمات موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، والتي دافعت في منشورها عن الفيلم، وأكدت "أنه لو تم دعوة كل الإعلاميين الشاتمين في منى زكي للقاء صحفي أو اتصلوا بها لأخذ تصريحات منها سيغيّرون رأيهم، ويقولون إن الفيلم جميل وأن أدائها فيه كان هائل، وأنهم فقط يريدون منها أن ترد على الآراء المغرضة".
من ناحيتها، عبرت منى زكي عن إعجابها الشديد بالمنشور وشكرت صاحبته على رأيها.
وأثار فيلم "أصحاب ولا أعز" حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تضمنه لعبارات خارجة، ومشاهد غير ملائمة لمنى زكي.
وتطور الأمر إلى تقدم عضو مجلس النواب المصري، محمود قاسم، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب، المستشار حنفي الجبالي، لتوجيهه إلى وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، بشأن مضمون فيلم "أصحاب ولا أعز"، والذي يزعم فيه أنه يروج للمثلية الجنسية، وهو ما يتعارض مع القيم المصرية.
ويشهد فيلم "أصحاب ولا أعز" على التعاون الفني الأول بين منى زكي وشبكة "نيتفلكس" الرقمية، ويشارك في بطولته الفنان الأردني، إياد نصار، والمخرجة اللبنانية، نادين لبكي، وهو نسخة عربية من الفيلم الإيطالي "غرباء بالكامل".
