كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مساء اليوم الأحد أن الادعاء العام العسكري الإسرائيلي، يتجه إلى إغلاق ملف التحقيق مع الجنود الذين احتجزوا المسن عمر أسعد (80 عامًا) في منزل مهجور في قرية جلجليا شمال رام الله.
وبحسب الموقع العبري فإنه تم استجواب ضابطين وثلاثة جنود كانوا في مكان الحدث وهم من كتيبة "نيتسح يهودا" المعروفة بأنها تضم فقط الجنود الحريديم وتتبع للواء كفير الذي ينشط في الضفة الغربية.
ويظهر من التحقيقات أن القوة العسكرية نصبت حاجزًا مفاجئًا على محور رئيسي لعدة قرى فلسطينية، ضمن خطة عملياتية تجري من وقت لآخر، وبدأوا بعمليات تفتيش عشوائي للمركبات التي تمر من الحاجز الطيار، وخلال تنفيذ المهمة بوجود قوة دعم موجودة على مدخل القرية، تم إيقاف مركبة بشكل مفاجئ والقفز نحوها بدون وجود أي معلومات استخبارية ولكن ضمن خطة المهمة لمعرفة فيما إذا كان هناك أسلحة أو مطلوبين بشكل مفاجئ.