كعادته في الآونة الأخيرة .. تصدر المعلق الجزائري حفيظ دراجي، محركات البحث في عالم “السوشيال ميديا” على مدار الـ24 ساعة الماضية، بعد تداول صور مفبركة، لمحادثة وهمية مع إحدى المتابعات المغربيات عبر حسابه الموثق على منصة “تويتر”.
وتسابقت الصفحات المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، في تحديث صور المحادثة الوهمية، بهدف زيادة حالة الاحتقان والتوتر مع الجزائريين، وحدث ذلك بافتراءات على المعلق الشهير، لوضعه في مرمى نيران الجمهور المغربي، على اعتبار أنها أهان الفتاة والمغرب بأكمله.
وعلى الفور، تكفل حفيظ بحق الرد والدفاع عن نفسه، مكذبا في تغريدة عبر حسابه على نفس المنصة، ما يتداول عن محادثة وهمية تحمل كلمات بذيئة، مضيفا “وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي، لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وبعد ساعات، انتصرت إدارة “تويتر” لدراجي على المتابعة المغربية، بإغلاق الحساب المضلل الذي روج للمحادثة المفبركة، وهو ما أثلج صدر المعلق الشهير، وجعله يوجه رسالة شكر للقائمين على المنصة الاجتماعية العالمية، وكل من دعمه للنجاة ممن وصفهم “تجار الفتنة”.
ولا تعتبر المرة الأولى، التي يتعرض خلالها دراجي لهكذا هجوم لاذع في المغرب، سبقها تعرض لحملة ممنهجة، ثمنا لدفاعه عن موقف بلاده مع إيران، بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد، التي أعرب خلالها عن قلقه من تقارب الجزائر وإيران، فيما كان رد المعلق استنكاريا، بوضع علامات استفهام حول مسمى علاقة إسرائيل مع المغرب عقب اتفاقية التطبيع.
شكرا لإدارة #تويتر التي أغلقت الحساب الوهمي #Fake_account الذي فبرك رسالة يتداولها تجار الفتنة من الذباب البشري والذباب الالكتروني ويستغلونها لمآرب مفضوحة.
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) January 21, 2022
ولجميع الإخوة المتابعين الذين انتصروا للحق وفضحوا فبركة الرسائل الوهمية بمراسلتهم إدارة تويتر أقول لهم من أعماق القلب شكرا