تقرير: بينيت يتولى تعميق مخططات التهويد في القدس وحائط البراق

السبت 22 يناير 2022 11:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: بينيت يتولى تعميق مخططات التهويد في القدس وحائط البراق



القدس المحتلة/سما/

 قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، السبت، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت يتولى بنفسه تعميق مخططات التهويد المتواصلة في القدس وحائط البراق.

وصادقت حكومة الاحتلال على خطة بينيت التي تُعنى بتطوير البنى التحتية وزيادة حجم الزيارات إلى حائط البراق، وهي خطة خمسية بقيمة 110 ملايين شيكل.


وتم تقديم العرض من قبل بينيت، على أن يتم تخصيص إطار الميزانية لأجل تنفيذه من قبل مكتب رئيس الوزراء، ووزارات الدفاع، والمالية، والتربية والتعليم، والداخلية، والمواصلات، والسياحة، والأمن الداخلي، والثقافة والرياضة، والهجرة واستيعاب القادمين الجدد، والابتكار والعلوم والتكنولوجيا.

وكان قد زار الموقع بين الأعوام 2015 – 2020 نحو 12 مليون زائر، وسيتابع مكتب رئيس الوزراء تنفيذ الخطة الجديدة ويرافق تطبيقها.


وتشمل الخطة استمرار زخم التطوير والأعمال الجارية في هذا المكان، والاستجابة لزيارات الطلاب والقادمين الجدد والجنود، وتطوير برامج تربوية جديدة، ودعم خدمات المواصلات وبلورة أساليب جديدة تتيح الوصول إلى حائط البراق من خلال المنصات التكنولوجية الحديثة، ووصف بينيت الخطة بأن من شأنها أن تساعد على تطوير البنى التحتية الضرورية للمكان.

وفي الوقت الذي تخصص فيه حكومة اسرائيل بتوجيه من رئيس وزرائها موازنات لبناء رواية زائفة تزور مواقع اسلامية كما يجري في ساحة البراق في القدس، تقدمت بلدية موشيه ليئون بالتماس لـلمحكمة المحلية في المدينة من أجل هدم مجمع إسلامي في بلدة بيت صفافا يضم مسجداً تعتليه قبّة ذهبية.

ويدور الحديث عن مسجد الرحمن في بيت صفافا، وهو مسجد قديم قائم منذ أكثر من 100 عام، وتم خلال السنوات الماضية ترميمه وبناء بعض المرافق والإضافات له، وهو ما لم يرق للمستوطنين الذين احتجوا بأن قبّته تشبه قبة الصخرة وتقدموا بشكاوى بهذا الخصوص بغية هدمها بحجة أن القبّة بُنيت دون ترخيص.

وفي الوقت نفسه، وافقت لجنة التخطيط والبناء اللوائية في بلدية الاحتلال على إيداع خطة لبناء 1465 وحدة استيطانية بين جبل أبو غنيم “هار حوما” و”جفعات هاماتوس”- وبيت صفافا تسمى” حي القناة السفلية”، بينما تقرر إجراء مناقشة أخرى بشأن خطط بناء مجمع استيطاني جـديـد في الثلة الفرنسية.

وفي هذا السياق دعـت “حركة السلام الآن” إلى وقف هذا المشروع فورًا والمشاريع الأخرى الموازية التي تم إقرارها في الخامس من الشهر الجاري لانها قائمة على أراض فلسطينية محتلة وتمس بحل الدولتين وتقطع التواصل بين القدس الشرقية المحتلة وبيت لحم، وطالبت أحزاب اليسار والوسط واحزاب التحالف التي تؤيد إمكانية قيام دولتين لشعبين بأن تفعل كل شيء حتى لا يتم الترويج لهذه الخطط ولا تصل إلى مناقشة في اللجنة اللوائية.