تدخلت الشرطة لمنع الجماهيرالغاضبة من حرق وتدمير منزل وممتلكات مهاجم منتخب سيراليون، كي كمارا، وذلك بعدما حملته المسؤولية في خروج منتخب بلادها من كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون.
وخسر المنتخب السيراليوني أمام نظيره غينيا الاستوائية بهدف نظيف، أمس الخميس، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، في مباراة شهدت إهدار ركلة جزاء من اللاعب كامارا، في الدقيقة 85، كانت كفيلة بوضع منتخب بلاده بين المتنافسين على التأهل للدور التالي في كأس الأمم، كواحد من أصحاب أفضل مركز ثالث.
وحمل الجمهور السيراليوني، كمارا مسؤولية الإقصاء المبكر لمنتخبهم من دور المجموعات، وحاولوا إحراق منزله.
وذكرت مواقع سيراليونية وإفريقية، أنه تم منع المشجعين الغاضبين من تدمير منزل كمارا في العاصمة فريتاون.
وأوضحت أنه بعد خسارة سيراليون، تجمع عدد من المشجعين وحاولوا اقتحام منزل كمارا وإشعال حالة من الفوضى، لكن رجال الأمن سارعوا لحماية منزل اللاعب وإيقاف الجماهير الغاضبة.
وتأهل إلى ثمن النهائي من مجموعة سيراليون التي ودعت البطولة رفقة الجزائر، منتخبان فقط، هما كوت ديفوار وغينيا الاستوائية.