رفع المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين “ICJP”، قضية عائلة “صالحية” في الشيخ جراح بالقدس، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المركز ومقرّه في لندن، في بيان،إن “عائلة صالحية التي هدمت قوات الاحتلال منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتحاول إجبارها على إخلاء الأرض الخاصة بهم، كانت قد وكّلت مكتب محاماة لرفع القضية إلى الجنائية الدولية في تشرين أول الماضي.
وجاء في الدعوى القضائية، أن “التدمير واسع النطاق، والاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين، بالقوة العسكرية الإسرائيلية، يرقى إلى انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف لعام 1949، ويعتبر جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساس للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998″، وفق البيان.
وأشار المركز، إلى أن “شركة Bindmans Solicitors” للمحاماة والاستشارات القانونية، شاركت في رفع القضية إلى الجنائية الدولية”.
وكانت الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية خلصت، العام الماضي، إلى أن اختصاصها يمتد داخل الأراضي المحتلة عام 1967.
وبحسب المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، فإن “رفع هذه القضية يأتي بعد عدم نجاح المحاولات المتكررة للسعي لتحقيق العدالة من خلال المحاكم الإسرائيلية”.
وعائلة صالحية من بين عشرات العائلات الفلسطينية اللاجئة، التي استقرت بحي الشيخ جراح عام 1956، بعد اتفاق مع وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وذكر بيان “للأونروا”، أن “القوات الإسرائيلية داهمت بعنف منزل العائلة اللاجئة من فلسطين عند الساعة الثالثة من صباح الأربعاء، الموافق 19 كانون الثاني الجاري، وذلك في الوقت الذي كان أفراد العائلة، بمن فيهم امرأة كبيرة في السن وطفل، نائمين .
وأشار إلى أنه “في غضون ساعات قليلة، تم تدمير منزل عائلة صالحية وممتلكاتها، وتم محو كامل آثار ما يقرب من 40 عاما من تاريخهم في الحي .