أوقفت إيران ابنة شقيقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، كما أفاد شقيقها وناشطون، بعد أشهر من مشاركتها في احتفال عبر الإنترنت أثنت فيه على أرملة شاه إيران السابق.
وقال شقيقها محمود مرادخاني لمحطة “إيران إنترناشونال” التلفزيونية التي تتخذ لندن مقرا الأحد، إن قوات الأمن أوقفت فريدة مرادخاني الناشطة المناهضة لعقوبة الإعدام، الخميس.
وأضاف “نحن قلقون جدا، ليس لدينا أخبار (عنها)… نعلم الآن أنها في سجن إوين” في طهران وتحت سيطرة وزارة الاستخبارات.
ووفقا لوكالة أنباء “هرانا”، أوقفت مرادخاني الخميس 13 كانون الثاني/يناير وهي في طريقها إلى منزلها ثم شرعت قوات الأمن في تفتيش منزلها وصادرت أغراضها الشخصية.
ويعتقد أنها الآن في العنبر 209 السيّئ السمعة في سجن إوين الذي تديره وزارة الاستخبارات.
وليس هناك تفاصيل حول سبب التوقيف المفاجئ لفريدة مرادخاني، ابنة شقيقة خامنئي.
لكنّ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أشاروا إلى ظهورها أخيرا في تشرين الأول/أكتوبر 2021 خلال مكالمة بالفيديو تشيد فيها مرادخاني بفرح ديبا، أرملة الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة الإسلامية العام 1979.
وخاطبت مرادخاني أرملة الشاه التي كانت تعرف في عهد زوجها بالشهبانو بـ”الملكة العزيزة” ودعتها للعودة إلى البلاد لقيادة “نهضة” الثقافة الإيرانية.
وعقدت هذه المكالمة بالفيديو في مناسبة عيد ميلاد فرح التي تقيم حاليا في فرنسا.
ومرادخاني هي ابنة بدري شقيقة خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينات وهربت إلى العراق في ذروة الحرب مع إيران، لتنضم إلى زوجها رجل الدين المنشق علي طهراني.
ولخامنئي ثلاثة أشقاء، فيما يعتقد أن أحد أبنائه مجتبى الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ العام 2019، هو أحد أقوى الشخصيات في إيران بسبب عمله في مكتب المرشد الأعلى.