نعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" أيقونة المقاومة الشعبية الشهيد المُسن الشيخ سليمان الهذالين (80 عاماً)، الذي ارتقى صباح اليوم متأثراً بالإصابات التي لحقت بمختلف أنحاء جسده جراء دهسه من قبل مركبة لشرطة الاحتلال يوم 5 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي: "سيبقى الشيخ الهذالين رمزاً في الصمود وتحدي مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى طرد أهالي بلدته أم الخير، وفي التصدي للاستيطان ولمحاولات التطهير العرقي".
وطالبت الهيئة، "بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف معالم هذه الجريمة التي ارتكبت بدم بارد، والتي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية دفاعاً عن الأرض في وجه الاستيطان والمستوطنين. لا سيما وأن استهداف المرحوم الهذالين جاء في سياق استهداف المقاومة الشعبية السلمية التي ارتقى جراؤها تسعة شهداء من بلدة بيتا لوحدها، ومئات الجرحى في بيتا وبرقة وبيت دجن، وعشرات المواقع والتجمعات الفلسطينية".
