فقدت أم بريطانية معظم شعر وجهها وجسمها، بسبب داء الثعلبة، مما دفعها للبحث عن حل جذري لمشكلتها التي شوهت مظهرها.
بدأت زيلدا بوربورو، بفقدان شعرها لأول مرة بعد وفاة والدها في عام 2019، وأصيبت بالذعر عندما تساقط الجانب الأيسر من شعر رأسها، مما دفعها لاستشارة طبيبها.
وبعد أن وصف لها الطبيب أقراص الحديد، لم يتوقف تساقط شعر زيلدا التي لجأت إلى اتباع أنظمة غذائية نباتية، وامتنعت عن السكر، ومارست اليوغا في محاولات يائسة لاستعادة شعرها.
وعلى الرغم من كل تلك الإجراءات، فقدت زيلدا 80% من شعر رأسها ووجهها وجسمها، مما اضطرها لحلق ما تبقى من شعر الرأس.
وبالإضافة إلى الخسائر التجميلية والنفسية التي لحقت بها، كشفت الأم أنها أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأنها لا تتمتع بأي حماية من الأوساخ بسبب فقدان شعر حاجبيها.
وبعد بحث حثيث عن حل لمشكلتها، قررت زيلدا أن تلجأ لفنانة مكياج شهيرة تدعى تريسي جايلز، لتحصل على وشوم شعر واقعية في وجهها.
يستخدم وشم الحاجب الواقعي، ضربات فرشاة دقيقة للغاية للحصول على لمسة نهائية واقعية.
وفي حديث لها مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت زيلدا، التي أسست شركتها الخاصة، "آرتي أند بيلا"، لتصميم لفات الرأس ومناديل الوجه القابلة لإعادة الاستخدام: "الثعلبة مرض قاسٍ بالنسبة لي، لقد كانت معركة صعبة للغاية. أحسست بأني فقدت هويتي، لم أستطع النظر إلى نفسي، وكنت أجد صعوبة بالغة في الخروج من المنزل لأني لم أرغب بمقابلة أحد وأنا في هذه الحالة"
وتنوي زيلدا الحصول على مكياج دائم للعينين كخطوة إضافية للتعويض عن رموشها التي فقدتها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.