القدس المحتلة / أطلقت هيئة إسرائيلية جديدة اسمها ( ماسا) إعلانات عن اليهود الضائعين في الخارج والشتات ( الدياسابورا) ويقصد الإعلان باليهود المفقودين والضائعين كل الذين تزوجوا من غير اليهود زواجا مختلطا ويظهر الإعلان ساخرا باسمٍ يهودي مع كلمة " مفقود،: (اتصلوا بماسا إذا رأيتم يهوديا ما يزال يعيش في الخارج ، إنهم في خطر حينما يتزوجون من غير اليهود زواجا مخلطا ، نحن لا نرغب في أن نفقدهم) " !!!!!! وتدعم هذه الحملة جماعة اللغة العبرية ماسا والوكالة اليهودية بمشاركة الحكومة الإسرائيلية وقد بثت هذه الدعاية الساخرة في التلفزيون والصحف . اعتبر يهود الدياسبورا بأن هذه الدعاية هي اعتداء على المتزوجين منهم زواجا مختلطا أي من غير اليهود ، وتشير الإحصاءات منذ 25 عاما بأن نصف يهود الدياسبورا وأكثرهم في الولايات المتحدة متزوجون زواجا مختلطا . أنتقد الكاتب اليهودي غولدبرغ في افتتاحية صحيفة اليهود الأمريكيين الأسبوعية هذه الحملة ووصف هذه الحملة : بأنها من أقسى الحملات على يهود الدياسبورا في العصر الحديث، لا أحد يمكن أن يكسب ود الشباب اليهود عندما يقول لهم : " إن آباءكم عندما تزوجوا أمهاتكم غير اليهوديات كانوا انتحاريين مفقودين " قالت الحاخام لورا بويم من الدياسبورا أيضا ولها مدونة في موقع اليهودية: " إن إعلان ماسا سينفر الناس من اليهودية "! وعلى إثر موجة الانتقادات أعلن رئيس الوكالة اليهودية ناتان شارانسكي عن وقف هذا الإعلان. ترجمة / توفيق ابوشومر