اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، الهبة التي وصفتها بـ “البطولية” لأبناء النقب في الداخل الفلسطيني، وحالة الرفض العارمة للاحتلال هناك، بمثابة “ثقب في قلب ما يُسمى استقلال دولة الكيان الصهيوني بعد فشلها في أسرلة شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948”.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن “أراضينا في النقب والجليل والمثلث وحيفا ويافا واللد وكل المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية في الداخل المحتل كما القدس وغزة والضفة، هي جميعها أراضي شعب فلسطين الموحد على قلب رجل واحد وموقف موحد، وجزء أصيل لا يتجزأ من مواجهة سياسات الاحتلال بكل الوسائل وشريك في معركة الحرية وتقرير المصير”. بحسب ما جاء في البيان.
وأضافت إن “هذا التصدي البطولي من أبناء النقب المحتل، يؤكد على عنصرية دولة الاحتلال، وفشل أي مراهنة على ما تدعيه من ديمقراطية، وتثبت أنها دولة قامت على الإرهاب والعدوان والسياسات والقوانين والإجراءات العنصرية، حتى في القضايا المطلبية للفلسطينيين في الداخل المحتل”. وفق نص بيانها.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، أهالي الداخل المحتل وخاصة النقب إلى رفض ومواجهة التجنيد في جيش الاحتلال أو الخدمة المدنية أو أي شكل من أشكال خدمة الاحتلال.
كما دعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده والكل الوطني إلى تعزيز كل أشكال الدعم والإسناد وتعزيز صمود الفلسطينيين في النقب ضد الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي، وكذلك المواجهات في مدن الضفة، داعيةً وسائل الاعلام الفلسطينية والدولية إلى تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي النقب المحتل، وخاصة استمرار تجريف الأراضي وهدم البيوت في ظل الأحوال الجوية القاسية.
وأكدت على أن “أهلنا في النقب جزء أساس من النسيج الثوري الفلسطيني، وأثبتوا بعد أكثر من 7 عقود، أن محاولة التهويد والتشريد لن يغير جلدتهم ، ولا لون دمائهم الحارة، وسيسقطوا ونحن معهم خطة (برافر) وكل مشاريع الاحتلال”. كما جاء في نص البيان.