الخارجية: شعبنا لن يبق ضحية الاحتلال والاستيطان

الجمعة 14 يناير 2022 04:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية: شعبنا لن يبق ضحية الاحتلال والاستيطان



رام الله / سما /

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين ان قوات الاحتلال تواصل ممارسة أبشع أشكال التنكيل والقمع للمواطنين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية التي تتم جميعها تحت شعار الدفاع عن أرضهم وبلداتهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في مواجهة اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الارهابية المنظمة.

وأضافت الوزارة : من جديد تظهر فاشية وعنصرية جيش الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل في طول الضفة الغربية وعرضها، في عدوان احتلالي متواصل لمنع أية تحركات فلسطينية سلمية في مواجهة الاستيطان والمستوطنين، هذا بالإضافة لإقدام سلطات الاحتلال على منع أي تجمع فلسطيني في القدس المحتلة بالقوة، بشكل يترافق مع حملات قمع وتنكيل، اعتقالات، ابعادات، وفرض مزيد من التقييدات على حياة المواطنين المقدسيين.

وتابعت: وفي الوقت الذي تطلق فيه قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية، وقنابل الغازات السامة، والمياه العادمة ضد المواطنين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية، تقوم بتنظيم وحماية وتسهيل مسيرات المستوطنين الاستفزازية لتمكينها من تحقيق اهدافها الاستعمارية، وفي كلتا الحالتين تقمع قوات الاحتلال المواطن الفلسطيني وتتصدى له بغطرسة قوتها كي تمنعه في الحالة الأولى من التعبير عن رأيه بشكل سلمي، وكي لا يقوى على مواجهة اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الارهابية في الحالة الثانية، بمعنى أن الفلسطيني المدني الأعزل هو ضحية دائمة لقوات الاحتلال.

ودانت الوزارة بأشد العبارات اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين العزل من مسافر يطا إلى جنين وإلى قطاع غزة الصامد، وتحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وتداعياتها ونتائجها على ساحة الصراع.

واكدت الوزارة أن شعبنا يرفض التعامل مع القضية الفلسطينية وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة كملف أمني وقضية أمنية، ويصر على ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى نيل حقوقه السياسية، العودة وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشرقية.