قالت عضو الكنيست عن القائمة المشتركة عايدة توما إن المعركة التي اندلعت في النقب عقب تظاهرة قطرية احتجاجًا على الاعتداء على قرية الأطرش تحولت إلى معركة وجود على الأرض.
وأشارت في تصريحات صحفية، إلى أن الطريقة الي دخلت بها الشرطة الإسرائيلية إلى قرية سعوة/ الأطرش لتفريق المتظاهرين أشبه بعملية عسكرية.
وتابعت، “أعلنوا أنه على المتظاهرين أن يتفرقوا وخلال دقيقة من الإعلان ألقوا قنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين.. ولحق ذلك دخول سيارة المياه العادمة”.
ودعت توما المحامين في أراضي48 للتطوع ومساعدة المعتقلين في النقب، قائلةً: “الإصابات والاعتقالات كثيرة.. نحن بحاجة للجنة فورية من كل المحامين للتطوع والدفاع عن المعتقلين”.
وأضافت، “لا أتوقع أن تهدأ الأمور في حال استمر التعامل مع النقب بهذا الشكل.. النية سيئة جدًا وظهر ذلك في تصرف الشرطة الإسرائيلية مع المتظاهرين”.
وأشارت توما إلى أنه سيجري عقد اجتماع لسكرتارية الجبهة في النقب يوم السبت المقبل لبحث ما يمكن عمله من أجل النقب.
