كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأربعاء أن المظاهرات التي شهدتها دولة كازاخستان كشفت العلاقات الأمنية السرية مع إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فقد أحرجت الاحتجاجات ضد الحكومة في كازاخستان إسرائيل، وذلك على خلفية العلاقات بين الجانبين، وبشكل خاص العلاقات الأمنية السرية في مجالي بيع الأسلحة والسايبر للنظام الاستبدادي في كازاخستان وانتهاكه حقوق الإنسان، إذ يتوقع أن يستخدم هذه الأسلحة الإسرائيلية ضد المتظاهرين.
وأوضحت هآرتس أن القيادة الإسرائيلية تتابع الأحداث في كازاخستان بقلق، خاصة في ظل العلاقات بين الدولتين في مجالي النفط والسلاح، اللذين يجري التعتيم عليهما من جانب الدولتين، لكن خبراء إسرائيليين يؤكدون أن هذين المجالين ينطويان على أهمية استراتيجية بالغة.
وأشارت الصحيفة العبرية، أن الجيش والشرطة في كازاخستان اشتروا طائرات من دون طيار وصواريخ دقيقة وأجهزة رادار من شركات أمنية إسرائيلية كبيرة.
وفي أيار/مايو الماضي، بدأ مصنع ومركز خدمات للصناعات الجوية الكازاخستانية بصنع طائرات من دون طيار بموجب ترخيص من شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
وكشف تحقيق لمنظمة العفو الدولية (أمنستي)، الشهر الماضي، عن اختراق برنامج "بيغاسوس" الذي طورته هذه الشركة لهواتف ذكية تابعة لأربعة ناشطين معارضين للحكومة الكازاخاستانية، كما أن شركتي سايبر إسرائيليتين أخريين، هما "فيرنت" و"نايس"، باعتا أنظمة مراقبة إلى أجهزة الأمن لدول في آسيا الوسطى، وبينها كازاخستان.