كشفت وسائل الإعلام المصرية عن ما أسمته بـ"أكبر عملية تزوير" يتم الكشف عنها بالصدفة خلال الأيام القليلة الماضية بقطاع التعليم الخاص بوزارة التعليم العالي.
ووفقا لبوابة "أخبار اليوم" المصرية فقد تمت الموافقة في الوزارة، ممثلة فى قطاع التعليم الخاص، على قبول 31 طالبا وطالبة فى معهد واحد فقط بشهادات مزورة كان من بينهم أكثر من 20 طالبا وطالبة هذا العام تم قبولهم بالسنة الأولى.
وأوضحت البوابة أن هناك حالات أخرى كان قد تم قيدها بنفس هذا المعهد فى السنوات الماضية وكانت محولة له أيضا من قطاع التعليم الخاص بالوزارة، بعد موافقة المختصين بها على ذلك، وكان بعض من هؤلاء الطلاب قد وصل هذا العام إلى السنة الرابعة.
وأشارت إلى أن الأمر أدى إلى الكشف عن وجود شبكة كبيرة لقبول طلاب بهذه الشهادات المزورة بمعاهد أخرى مختلفة على مستوى الجمهورية، دون أن تعلم هذه المعاهد أو يكون لها أى دخل فى هذه الجريمة، لأنها كلها محولة إليها من قطاع التعليم الخاص بالوزارة بالموافقة على قبولهم بهذه المعاهد، بعد أن يكونوا قد قاموا بالطبع بدفع المعلوم لمن سهل لمثل هؤلاء الطلاب ذلك، وقد تكون هناك حالات تخرجت من هذا المعهد أو غيره بهذه الشهادات المزورة دون أن يعلم أحد عنها شيئا ولا يستطيع أحد الوصول إليها الآن.
ووفقا للبوابة فقد تكشف التحقيقات التي تجرى الآن في هذا الشأن عن حالات أخرى مماثلة بالعديد من المعاهد على مستوى الجمهورية، وبعضها قد يكون قد تخرج وحصل على درجة البكالوريوس.