أكد أمين اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” اللواء جبريل الرجوب أن وجود سورية خارج الجامعة العربية “عار على العرب” ولاسيما أنها دولة مؤسسة للجامعة العربية ويجب أن تستعيد عضويتها.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في فندق الشام بدمشق اليوم أوضح الرجوب أن زيارته إلى دمشق والوفد المرافق له ستشكل انطلاقة حقيقية لصياغة الوضع الفلسطيني في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لإنهاء القضية الفلسطينية.
وأشار الرجوب إلى “زيارة قريبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سورية” متوجهاً بالشكر للدولة السورية شعباً وقيادة على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية وعلى الرعاية والاستضافة الاستثنائية للفلسطينيين ومعاملتهم كمواطنين سوريين في كل المجالات.
وبين الرجوب أن هذه المرحلة الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية بسبب تكثيف الاحتلال الإسرائيلي محاولاته لتهويد فلسطين وإنهاء الحالة الوطنية في القدس وشن حملة استيطانية غير مسبوقة في كل الأراضي المحتلة مشدداً على تمسك القيادة الفلسطينية بمواقفها المبدئية في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وحق اللاجئين في العودة ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل.
حضر المؤتمر الصحفي روحي فتوحي وأحمد حلس عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح والسفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي.