تقوم عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز، شريكة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بسرد قصة حياتها ومعاناتها من لحظات صعبة خلالها، في مسلسل وثائقي، سيبث عبر منصة "نت فليكس".
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية تفاصيل متعددة كشفتها جورجينا في الفيلم الوثائقي الذي سيبث يوم 27 يناير الجاري الذي يصادق عيد ميلادها الثامن والعشرين، أبرزها كم المعاناة التي عاشتها صديقة نجم مانشستر يونايتد، كريستيانو رونالدو، قبل أن تتعرف عليه.
والتقت جورجينا بالدون رونالدو في نهاية عام 2016، حين كانت تعمل في محل "جوتشي" التجاري الشهير، وكان راتبها لا يزيد عن 10 جنيهات إسترلينية في اليوم الواحد، لتتحول بعد لقائها برونالدو إلى عارضة أزياء عالمية، بعد أن كانت تعمل بائعة في أحد المحلات "جوتشي" بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وقالت جورجينا في الفيلم الوثائقي الذي نشرت الصحيفة أجزاء منه، أنها كانت تعيش في غرفة قيمة إيجارها الشهري لا يتجاوز 250 جنيها إسترلينيا، وغير مجهزة على الإطلاق.
ولم تكن صديقة رونالدو قادرة في تلك الفترة على دفع ثمن مكيف هواء، أو شراء سخان مياه في غرفتها التي كانت متواضعة، على حد قولها.
وتوضح جورجينا أن مستهل رحلتها إلى مدريد، المكان الذي التقت فيه برونالدو كانت مروعة، بقولها: "كان الأمر مروعا عند قدومي إلى مدريد، كنت أبحث عن شقة رخيصة، لا تزيد تكلفتها عن 250 إسترلينيا شهريا. في النهاية عشت في غرفة كانت أشبه بالمخزن. كنت أتجمد في الشتاء وأعاني كثيرا من حرارة الصيف، ولكن حياتي تغيرت يوم مقابلة رونالدو".
وروت جورجينا كذلك، أنها كانت تسير في أحد شوارع العاصمة الإسبانية الشهيرة، ولكن ليس للتسوق، وإنما لبيع حقائب اليد.
وتؤكد جورجينا أن الوضع تغير الآن تماما بقولها: "في الماضي كنت أبيع الحقائب في شارع سيرانو. الآن أقوم بشرائها".
كما تتبرع جورجينا اليوم للأطفال المحرومين، فقد تحدثت عن مشاركتها في مؤسسة "Nuevo Futuro" كونها "جمعية خيرية للأطفال الذين يتلقون تعليمهم من قبل مجتمع مدريد"، وقرأت رسالة عاطفية من صبي تسبب لها في البكاء، وقالت: "من المهم جدا ألا أنسى جذوري، أتعاطف جدا عند ذكر الأطفال المحرومين".