بجوائز تصل لـ20 ألف دولار.. منتدى الإعلاميين يطلق مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام

الأحد 09 يناير 2022 03:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
بجوائز تصل لـ20 ألف دولار.. منتدى الإعلاميين يطلق مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام



غزة / سما /

أطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد، مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام تحت عنوان “سيف القدس”، وذلك تخليدًا للمعركة التي سطرها الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو/ أيار عام 2021.

وشارك بحفل إطلاق المهرجان بقاعة ديانا صباغ بمركز رشاد الشوا الثقافي مدينة غزة، صحفيين وممثلين عن وسائل الإعلام ونشطاء من مواقع تواصل اجتماعي.

وتبلغ قيمة الجوائز هذا العام حوالي 20 ألف دولار موزعة على فئات الأفلام المعتمدة، والتي سيبدأ استقبالها منذ اليوم وحتى 10 من أبريل/ نيسان المقبل.

وقالت رئيس المهرجان الفنانة أمية جحا، إنه يحمل اسم “سيف القدس” تخليدًا للمعركة التي لبت فيها غزة والضفة ومدن وقرى الداخل المحتل نداء المسجد الأقصى ومدينة القدس، مشيرةً إلى أهمية الإعلام في توثيق نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني من ناحية، ونقل جرائم الاحتلال بحقه من ناحية أخرى.

وبينت جحا خلال مؤتمر صحفي، أن محور الأفلام سيتمثل في توثيق معركة “سيف القدس” بكافة أبعادها وتأثيراتها المستقبلية، وكذلك تعزيز ثقافة مقاومة الاحتلال.

وأضافت أن “الاحتلال لن يستطيع تزييف الحقائق ولا تغييب الجرائم التي نفذها خلال المعركة”، مؤكدةً أن المهرجان سيكون فرصة لدعم صناعة الأفلام لدى المؤسسات والأفراد.

وتابعت أن “معركة سيف القدس هي مرحلة تاريخية من مراحل مسار التحرر من الاحتلال، كان لا بد من العمل على توثيق هذه المرحلة التي هبّ فيها شعبنا في كافة أماكن تواجده على خارطة فلسطين التاريخية ليدافع عن مقدساته؛ مما جعل الاحتلال يصب جام غضبه على المدنيين العزل”.

من جهته، أكد رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة الثاني للأفلام سمير أبو محسن أن المهرجان يأتي في سياق جهد منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ورؤيته لدعم الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية التي يسوقها الاحتلال، موضحًا أن المهرجان يؤكد على حق شعبنا في مواجهة الاحتلال وعلى رأسها المقاومة الاعلامية التي أضحت اليوم أهم وسائل المقاومة.

وأضاف “بعد أن ظل الاحتلال لعشرات السنين متفردًا في نشر روايته، كانت النسخة الأولى عام 2019 خاصة بمسيرات العودة، اليوم تأتي النسخة في ظلال معركة سيف القدس التي سطر فيها شعبنا ومقاومته معركة ملحمية بطولية”.

وتابع حديثه “نسعى من خلال المهرجان لتوثيق مرحلة مهمة من مراحل نضال ومقاومة شعبنا، من خلال صناعة أفلام تغطي تفاصيل هذه المرحلة بلغة فنية ابداعية؛ تصل لكل من يشاهدها ويكون بمثابة وثيقة تاريخية للأجيال التي لم يقدر لها أن تحيا هذه المرحلة”.

وذكر أبو محسن أن المهرجان يهدف لإبراز حالة التضامن الدولي والنصرة العالمية للقدس والأقصى، وتعزيز ثقافة مقاومة الاحتلال فنّيًا وفكريًّا، ودعم صناعة الأفلام للأفراد والمؤسسات والمحترفين عبر تقديم جوائز تحفيزية تساعدهم على مواصلة طريقهم الفني والإبداعي. كما قال.

ودعا المنتجين والمخرجين لتسليط الضوء على هذه الأهداف، وإبراز دور المقاومة بكافة اشكالها خلال معركة “سيف القدس”، وفضح جرائم الاحتلال وابراز رموز المقاومة من الشهداء وقادة المقاومة خلال هذه المعركة، إلى جانب إبراز دور أهل القدس والمرابطين والمرابطات بالأقصى، وتأثير معركة سيف القدس على الجبهة الداخلية لدى الاحتلال، وأثرها على أبناء شعبنا والشعوب العربية والإسلامية.

وقسمت اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة الثاني للأفلام المسابقة لثلاثة أنواع وهي (أفلام وثائقية “قصيرة وطويلة ومتوسطة”، أفلام رسوم متحركة، أفلام موبايل).