شيع آلاف المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، عصر اليوم الخميس، جثمان الشهيد باكير محمد حشاش (21 عاما)، وهو اول شهيد فلسطيني يرتقي في السنة الميلادية الجديدة 2020.
وكان حشاش قد استشهد في ساعات الفجر الأولى بعد خروجه من بيته الى محيط المخيم وتصديه لقوات الاحتلال التي كانت تقوم بتنفيذ عمليات اعتقال في المنطقة. ونقل حشاش الى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، لكنه وصل مستشهدا جرّاء اصابته برأسه.
وانطلقت جنازة الشهيد الذي لف جثمانه بالعلم الفلسطيني من امام مستشفى رفيديا وصولا الى مسقط رأسه في مخيم بلاطة، حيث طاف به المشيعون شوارع المخيم وسط اطلاق كثيف للرصاص من قبل مسلحين، وصولا الى منزل عائلته التي القت نظرة الوداع الأخير عليه، ومن ثم أقيمت الصلاة عليه في مسجد عباد الرحمن قبل ان يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم بحضور ممثلي القوى والفعاليات المختلفة.
والقيت خلال مراسيم الدفن كلمات تأبين دان المتحدثون فيها جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.