أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالشراكة مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، افتراضياً، فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة 2022 والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية، والذي حمل عنوان: “الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة”.
وتهدف هذه الفعاليات إلى مساعدة المعلمين والطلبة في العالم العربي على إبراز طاقاتهم وقدراتهم في مجال التكنولوجيات الحديثة والبرمجة الإلكترونية؛ لتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكلّ الأعمار وخاصّة الناشئين منهم؛ ولتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة، والمساعدة في تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوّق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون بما يتوافق مع منهج “ستيم” عالمياً.
وشارك في إطلاق فعاليات الأسبوع؛ وكيل الوزارة د.بصري صالح، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم د. دواس دواس، وممثل المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم د. محمد الجمني، والمنسقة العامة للأسبوع العربي، مدير عام الجمعية التونسية للمبادرات التربوية د. وداد رزقي، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات في “التربية” م. جهاد دريدي، ومنسقة المسابقة في الوزارة هناء عمران، ولجنة المنسقين الوطنيين والمدربين، ولجنة الدعم اللوجستي، وحشد من مديري المدارس والمعلمين والطلبة .
وفي هذا السياق، أكد صالح أهمية هذه المبادرات الإبداعية واستثمارها لتنمية مهارات الطلبة في البحث والاستكشاف، والعمل على توظيف المهارات المكتسبة عملياً في الميدان التربوي، مما ينعكس على أداء المعلمين والطلبة، مشيداً بالتعاون الدائم مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
من جهته؛ أشار دواس إلى الدعم الذي تقدمه اللجنة الوطنية لمبادرة الأسبوع العربي للبرمجة في فلسطين؛ لتحقيق مراكز متقدمة على المستوى الإقليمي، لافتاً إلى أهمية هذه الدورة حول التربية البيئية، التي تكتسب بُعداً خاصاً في السياق الوطني الفلسطيني.
بدوره، أشاد الجمني بالجهود المبذولة من فلسطين في هذه التظاهرة العربية النوعية، داعياً جميع المعلمين للمشاركة في مختلف مسابقات وفعاليات هذه الدورة، مؤكداً ضرورة تكثيف النشاطات والمبادرات خلال فترة الأسبوع.
بدورها، أكدت الرزقي أهمية المبادرات الإبداعية المقدمة من المعلمين العرب، داعيةً إلى تخصيص مبادرة خاصة بفلسطين ضمن فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة؛ لتسليط الضوء على المشكلات البيئية التي تواجه فلسطين وكيفية إيجاد حلول لها.
من جهته؛ تحدث دريدي عن أهمية الذكاء الاصطناعي وضرورة استثماره في مجال التعليم ضمن منهجية “ستيم” إذ يعد من أساسيات المرحلة المقبلة ومتطلباتها لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، منوهاً إلى أن هذا البرنامج سيسهم في إثراء التجربة الفلسطينية من خلال طرح أفكار ومقترحات جديدة.