استقبل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، الثلاثاء، وفدا من الشخصيات الحقوقية، وجرى خلال اللقاء بحث العديد من المسائل الهامة في مقدمتها تطورات إضراب الأسير هشام ابو هواش وخطورة حالته الصحية.
واستعرض القيادي البطش الجهود التي تُبذل لإنقاذ حياة الأسير أبو هوّاش والاتصالات التي تجريها الحركة مع مختلف الأطراف لإنهاء هذا الملف وضمان حرية الأسير أبو هوّاش.
وأكد خلال اللقاء على موقف الحركة الذي يحظى بدعم وتوافق وطني، موضحاً أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية في حال استشهد الأسير ابو هوّاش، وأن الحركة ستقوم بمسؤولياتها والتزاماتها إزاء ذلك كما أي عملية اغتيال يرتكبها الاحتلال.
بدوره أشاد وفد الشخصيات الحقوقية بموقف الحركة ومسؤوليتها تجاه الأسرى، وحرصها على إنهاء معاناة الأسير وعودته لأسرته وأطفاله.
كما تناول اللقاء الدعوة لإجراء الانتخابات المحلية، والحراك الدائر في الملف الداخلي.
وفي هذا السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الحركة تولي اهتماماً بالمواجهة الدائرة مع الاحتلال والتصدي لعدوانه وإرهابه المتصاعد.
وأوضح أن الحركة لا ترى في الانتخابات المدخل الصحيح للخروج من المأزق الداخلي الراهن، وقال إن الأصل أن تأتي أي خطوة في سياق التوافق الوطني بين كافة المكونات الوطنية، رافضاً كل أشكال التفرد بالقرار.
وشدد البطش على أن الأولوية لمواجهة الاحتلال، وتفعيل الثورة الشعبية في الضفة الغربية، وتعزيز المقاومة في غزة، ومواجهة عربدة المستوطنين، ولتحقيق ذلك فإنه يتوجب على الاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة.
وقال إن الانتخابات حق للجميع، لكنها ليست بديلاً عن التوافق على مرجعية وطنية و برنامج وطني تأتي الانتخابات كجزء من البرنامج المتوافق عليه بعيداً عن التزامات أوسلو وعملية التسوية، ويجب أن تكون شاملة في جميع المؤسسات الوطنية والخدمية والنقابية والطلابية.