النخالة يوجه عدة رسائل لاسرائيل: محاولات الإفراج عن الاسير أبو هوّاش باءت بالفشل

الثلاثاء 04 يناير 2022 04:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
النخالة يوجه عدة رسائل لاسرائيل: محاولات الإفراج عن الاسير أبو هوّاش باءت بالفشل



غزة /سما/

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الثلاثاء،"أن الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني لأول مرة بأيدي فلسطينية كان الشهيد قاسم سليماني شخصيًا هو من أشرف على ايصالها لمجاهدي فلسطين.

وقال النخالة: "الحاج قاسم كان على رأس مجاهدي فلسطين مدافعاً عن القدس وعن فلسطين وعن شعب فلسطين، لافتاً أنه وبعد عامين من استشهاده لا تسألوا كيف استشهد فهذا اصبح معلوماً للجميع ولكن أسالوا كيف عاش".

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي عقد في طهران إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني.

 وأضاف النخالة للعدو "الإسرائيلي": لن تسقط أمة ترفع الأذان وتقرأ القرآن ولن تسقط امة الشهادة هي أسمى أماني أبنائها".

 وتابع قائلاً : "سنهزمكم وسننتصر عليكم بإذن الله تعالى".

وأوضح النخالة أنه في مثل هذا اليوم غادرنا الحاج قاسم وهو اسم أكبر من كل الأسماء التي اغتالته غيلة.

وشدد، على أن دم قاسم سليماني سُفك لأنه كان عقبة أمام المشروعين الأمريكي والإسرائيلي في إعادة تشكيل المنطقة على شاكلتهما.

وقال النخالة: "الحاج قاسم هو سيد شهداء المقاومة، وهو شهيد القدس وشهيد فلسطين".

وأضاف :"من موقعي اشهد أمام الله والتاريخ والأمة أن يوم رحيل الحاج قاسم كان الفلسطيني الأول والإسلامي الأول الذي كان يقف حاملاً هم فلسطين، وهم القدس".

وتابع النخالة:"عاش مجاهداً يطلب الشهادة على أرض فلسطين، وما قابلناه يوماً إلا وكان يحمل هم فلسطين وهم الناس والوحدة والجهاد، كانت تستغرقه أدق التفاصيل كأنه ذاهب إليه".

وأردف قائلاً: "ها نحن أبناء فلسطين بعد أكثر من 70 عاماً من الجهاد والمقاومة نزداد قوة ويقيناً بحقنا وفهماً بأن المشروع الصهيوني يجب أن يفكك، وأن ينتهي من بلادنا، و نهضنا من المخيمات وتجاوزنا كل محاولات الإلغاء، وهي حرب انتصرنا فيها".

وتوجه أمين عام الجهاد بالتحية إلى الأسير البطل هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يوماً على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأشار الى أن "محاولات الدول والمؤسسات الدولية للإفراج عن المعتقل الإداري هشام أبو هوّاش، باءت بالفشل؛ إنهم غير قادرين على إنقاذه من القتلة".