قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إن إسرائيل تمارس ضغوطًا كبيرة على الملف النووي الإيراني وخاصة فيما يتعلق بضرورة فرض مزيد من العقوبات.
وأضاف خلال إيجاز للصحفيين وفق القناة 7 العبرية اليوم الإثنين: "نحن لسنا ضد أي اتفاق ولكننا بحاجة للتأكد من أنه اتفاق جيد".
وتابع: "نحن في متابعة على طاولة المفاوضات مع القوى الكبرى لتحقيق تحسينات في الاتفاقية".
وادعى لبيد أنه بفضل تصميم وضغوط النظام السياسي الإسرائيلي أصبح العالم الآن يأخذ التهديد الإيراني بجدية أكبر مما كان عليه في الماضي، وفق زعمه.
وأوضح أن التقدير السائد في إسرائيل الآن هو أن ليس فقط القوى الكبري، ولكن إيران أيضًا مهتمة بالتوقيع على اتفاقية مؤقتة، والتي ستؤدي في النهاية إلى اتفاق نووي شامل.
وأشار إلى أن الحوار المكثف مع الأمريكيين مهم بالتوازي مع المحادثات في فيينا.