حماس تحاول إعادة إنتاج صواريخها..

موقع عبري: خيارات عدة قدمت للمستوى السياسي للرد على غزة

الأحد 02 يناير 2022 09:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
موقع عبري: خيارات عدة قدمت للمستوى السياسي للرد على غزة



القدس المحتلة / سما /

 ذكر موقع واي نت العبري، مساء اليوم الأحد، أن القيادة العسكرية قدمت لوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس وزرائه نفتالي بينيت، عدة خيارات لمهاجمة غزة، دون أن يتضمن ذلك قائمة اغتيالات مستهدفة أو أعمال دراماتيكية، مع إمكانية الإضرار بقدرات حماس العسكرية مثل الأسلحة المضادة للدبابات والقوات البحرية والصواريخ وغزة.

وبين التقرير أن المستوى السياسي اختار هدفًا واحدًا ولكنه وصف بـ “سلسلة أهداف”، بعد ضرب مجمع تنتج فيه حماس الصواريخ، وكان في السابق تعرض لهجوم مماثل.

وأشار إلى أن انتقادات وجهت من قبل ضباط إسرائيليين بسبب الرسالة المسبقة التي أعلن عنها حول الهجوم المرتقب قبل تنفيذه.

واعتبر الموقع أن طبيعة الرد تأتي في سياق سياسة ضبط النفس الإسرائيلية على وجه التحديد بعد العملية الأخيرة “حارس الأسوار/ عدوان أيار”، وذلك لطبيعة حالة الهدوء غير العادية منذ أكثر من 6 أشهر على حدود القطاع، كما أنها تتوافق مع سياسة التسهيلات المقدمة لسكان غزة مثل السماح لنحو 10 آلاف تاجر من مغادرة القطاع باتجاه إسرائيل للعمل فيها، وتعد هذه أكبر “جزرة” تمنح للسكان منذ عام 2007 في إطار محاولة التوصل لاتفاق تهدئة شامل.

وحذر الموقع من أنه بالرغم من محاولات إسرائيل لشراء الهدوء في قطاع غزة، إلا أن التهديدات من حماس والجهاد بالتصعيد بسبب قضية الأسير هشام أبو هواش، قد تؤدي إلى جولة جديدة.

وادعى الموقع، أن هناك أضرار كبيرة لحقت بمنشآت إنتاج الصواريخ لحماس، في ضوء قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بجعلها هدفًا رئيسيًا له بعد الفشل بذلك خلال العقد الماضي، مدعيًا أن حماس لم تتمكن بعد من استكمال مخزونها الصاروخ البالغ 4 آلاف صاروخ والتي تم إطلاقها خلال عملية “حارس الأسوار”.

ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الحركة تمكنت من إنتاج حوالي ألف صاروخ فقط من هذه الكمية.

وبحسب الموقع، فإن حماس كان لديها قبل العملية الأخيرة 8 آلاف صاروخ، ولكن الهجمات الإسرائيلية خلال “حارس الأسوار” ألحقت أضرارًا جسيمة بنظام إنتاج الصواريخ، خاصة بعد القضاء على كبار المهندسين في هذا المجال، مشيرًا إلى أن حماس تحاول إعادة إنتاج ما خسرته، كما خسرت في مرات سابقة، وكذلك في غارات الليلة.

ويشير الموقع، إلى أن حماس غيرت اتجاهها في مجال الصواريخ، من خلال محاولة تطوير المزيد من الجودة والكمية، وبصواريخ بعيدة المدى ودقيقة نسبيًا، وتلك التي يمكنها التغلب على القبة الحديدية، ومن بينها الصاروخ الجديد “باسم” نسبة لقائد لواء غزة “باسم عيسى” الذي اغتيل في عملية “حارس الأسوار”.