قالت عائلة الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي "هدار غولدن" إنّ ابنها يدفع ثمن "صفقة شاليط" منذ وقوعه في أسر كتائب القسام في قطاع غزة قبل أكثر من 7 سنوات.
واعتبرت والدة الضابط الأسير ليئا جولدين، في تصريحات أوردتها وسائل اعلام اسرائيلية، أنّ الشلل الذي اعترى قضية استعادة ابنها من غزة مردّه إلى الصدمة الإسرائيلية من الثمن الذي تمّ دفعه في صفقة شاليط.
وقالت "مشكلتنا الحقيقية بسبب جلعاد شاليط، نحن نتيجة صفقة شاليط، الشلل المطلق لدى الجمهور بسببها، دفع أبناؤنا الثمن وأنا أدفع الثمن".
وأضافت "تعلمنا ألّا نترك جنودًا خلفنا في الميدان، ولكن اليوم لا أحد يضغط لعودة الجنود. لقد خانونا وخانوا الجنود والقيم، والأنكى من ذلك المقايضة التي يجرونها مع العدو".
وأسرت كتائب القسام في 1 أغسطس/آب 2014 الضابط في جيش الاحتلال هدار جولدين في كمين محكم أعدّته لقوة إسرائيلية توغّلت شرقي رفح جنوبي قطاع غزة خلال معركة "العصف المأكول".