غزة /سما/ أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة العدوان الإسرائيلي..داعية حركتي فتح وحماس إلى التوحد في شهر رمضان المبارك، وإيجاد كافة السبل لإنهاء الانقسام واستئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وشدد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في الحركة خلال حفل خيري نظمته حركة الجهاد في مسجد الرباط في غزة، ووزعت خلاله المساعدات النقدية على العائلات والأسر المحتاجة من مدينة غزة، على تمسك حركته بخيار المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني..مشيرا إلى أن طريق الجهاد والمقاومة طريق شاق وطويل يحتاج إلى صبر وتضحيات جسام، كما يتطلب التوحد ورص الصفوف. ولفت الانتباه إلى الدور البارز لحركة الجهاد في كافة المجالات والميادين السياسية والمقاومة إضافة للجانب الاجتماعي والعمل الخيري..موضحا // بالرغم من أن حركة الجهاد حركة مقاومة وجهاد ,إلا أنها تحمل على عاتقها هموم أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر و تتلمس حوائجه وخاصة الأسر الميسورة والفقيرة//..مشيرا إلى أن المشروع الخيري الذي تتكفل به حركته يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية والاجتماعية التي ترعاها الحركة. وأكد على أن حملة المعونات والمساعدات الخيرية التي بدأتها الحركة منذ بداية شهر رمضان المبارك ستتواصل وسوف تصل إلى اكبر عدد من الأسر والعائلات المحتاجة في شتى محافظات قطاع غزة. من جانبه أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد بان حركته متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير الأرض والمقدسات مضيفاً بأن ذلك لا يمنعنا أن ممارسة دورنا الاجتماعي ووقوفنا بجانب أبناء شعبنا في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها جراء الحصار الظالم المفروض عليه للعام الثالث على التوالي مما زاد من الأعباء الاقتصادية على كاهل الأسر الفقيرة . وأضاف الشيخ البطش //شهر رمضان يذكرنا بالانتصارات العظيمة، ويذكرنا بمعركة بدر الكبرى، كما يذكرنا بمجزرة الحرم الإبراهيمي وغيرها من المجازر الصهيونية المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني التي لا تزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما على درب الجهاد والمقاومة برغم التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني//. ودعا القيادي البطش //الاخوة المتخاصمين لاستئناف الحوار الفلسطيني وإيجاد السبل الكفيلة بإنهاء حالة الخلاف والانقسام التي يعيشها شعبنا الفلسطيني والتي أضرت بقضية شعبنا، واستغلها عدونا الصهيوني ولعب على وتر الانقسام والخلاف الداخلي لتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية لتهويد مدينة القدس ومصادرة ما تبقي من أراضي الضفة المحتلة لتوسيع مستوطناته//. يشار إلى أن اللجنة التي نظمت الحفل قامت بتوزيع مساعدات نقدية على 800 عائلة من الأسر الفقيرة.