نفذت وحدة خاصة بسلاح الجو الإسرائيلي، تدريبا على الإغارة في عمق أرض العدو، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة "12"، إن عميكام نوركين، قائد سلاح الجو، شارك الأحد الماضي في تدريبات نفذها السرب 124 "السيف المعكوس" ووحدة النخبة "شالداغ".
ونقلت عن بيان لسلاح الجو الإسرائيلي أن قائد سلاح الجو شارك مع الأطقم الجوية ووحدة شالداغ في الطيران "تحت التهديد والإغارة على أهداف في عمق العدو"، دون توضيح ماهية هذه الأهداف وفي أية دولة.
وبحسب القناة فإن وحدة شيلداغ، التابعة للقوات الجوية الخاصة، متخصصة في الدخول السري إلى أراضي العدو ومن هناك تعرف كيفية تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات، من توجيه الطائرات المهاجمة والصواريخ والوحدات الخاصة الأخرى، إلى القيام بعمليات مستقلة مختلفة.
ونقلت القناة عن ضابط سابق في شيلداغ شارك في حرب لبنان الثانية وفي عدة عمليات سرية قوله: "تعرف الوحدة كيف تهاجم بنفسها وتعرف أيضا كيفية جمع المعلومات الاستخباراتية بنفسها، سواء لفريق موجود في مكان ما أو لـ "مستهلكين "آخرين".
وأضاف: "هبوط القوات الخاصة في أراضي العدو هو مهمة معقدة، تقوم بها أسراب من طائرات الهليكوبتر الهجومية، التي ستستبدلها القوات الجوية خلال 3-4 سنوات بطائرات هليكوبتر CH-53K".
وبحسب مسؤولين في الفيلق، فإن المروحيات الجديدة ستقود ثورة في عمل القوات الخاصة. "تتطلب هذه القدرة تعاونا وثيقا بين القوات البرية والأطقم الجوية وتسمح بالوصول إلى أي نقطة مطلوبة".
كما أعلن سلاح الجو أن سرب "السيف المعكوس" قد أجرى سلسلة من الدورات التدريبية في الشمال مرت أيضا فوق جبل الشيخ (يمتد بين سوريا ولبنان) المغطى بالثلوج".
وختمت القناة بالقول: "سواء كان المقصود من بيان القوات الجوية نقل رسالة أم لا، فإن التجربة السابقة تُظهر أنه في أي عملية عسكرية في سوريا أو لبنان أو حتى إيران، سيتم إرسال مقاتلي شيلداغ على متن طائرات نقل وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية إلى نقاط في عمق العدو".
