أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تشخيص 623 إصابة مؤكدة جديدة بالمتحورة "أوميكرون"، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالمتحورة الجديدة من فيروس كورونا في إسرائيل إلى 1,741، في ظل التوقعات بأن أوميكرون ستصبح السلالة المهيمنة للفيروس في إسرائيل، في غضون عشرة أيام.
ويستدل من المعطيات الرسمية أن 1,004 إصابات بالمتحورة أوميكرون سجلت لعائدين من الخارج، في حين انتقلت العدوى إلى سائر المصابين في البلاد.
وأظهرت المعطيات أن 8 مصابين بأوميكرون يتلقون العلاج في أقسام كورونا في المستشفيات الإسرائيلية، أحدهم في حالة خظيرة وآخر في حالة حرجة، وكلاهما لم يتلقيا التطعيم باللقاح المضاد للفيروس.
ولفتت المعطيات إلى اشتباه بأن امرأة تبلغ من العمر 84 عاما، توفيت من المستشفى، كانت مصابة بالمتحورة أوميكرون.
وفي وقت سابق، اليوم، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من أن تؤدي الحالة الوبائية في ظل الموجة الخامسة من تفشي كورونا، إلى فرض الإغلاق. ودعا بينيت إلى تطعيم الأطفال من جيل 5 سنوات حتى 11 عاما، وكذلك الحصول على جرعة التطعيم المعززة للكبار.
وقال بينيت إن متحورة "أوميكرون" تنقل العدوى بسرعة كبيرة. وعن حملة تطيعم بالجرعة الرابعة، أضاف "لا نتحدث عن تطعيم مجمل مواطني إسرائيل، وإنما عن الذين جهاز المناعة لديهم ضعيف والمسنين. ونحن نرى أفولا بعد عدة أشهر من التطعيم بالجرعة المعززة الثالثة".