قال رئيس الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن سياسة الاحتلال وبعض الوسطاء في تنقيط التسهيلات على غزة عبر تصاريح العمل أو السماح للبعض في الصلاة بالمسجد الأقصى هي سياسة تسعى لكسب الوقت ولا تسمن ولا تغني من جوع.
وأضاف الهندي في تصريحات صحفية: "هذه السياسة لا تحل مشكلة العدو أو سكان القطاع، فالعدو يحاول ربط قضايا التهدئة وإعادة الإعمار بملف الجنود الأسرى لدى المقاومة وهو أمر غير مقبول للمقاومة".
وشدد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي على رفض حركته وفصائل المقاومة لهذه السياسة كون عملية إعادة الاعمار وتحسين الظروف المعيشية حق لأبناء الشعب الفلسطينية، مؤكدًا على أن فصائل المقاومة حذرة وتستعد لكل الاحتمالات.
وأردف الهندي قائلاً: "يجب الاستعداد لكل الاحتمالات، فلا أحد يريد لغزة أن تحقق إنجازًا بالمقاومة"، متهمًا الوسطاء بالعجز أمام تعنت حكومة الاحتلال".
واستطرد قائلاً: "الوسطاء يرغبون في تهدئة طويلة الأمد واستئناف عملية السلام بين الاحتلال والسلطة، وإعادة الأخيرة إلى غزة".