حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من مغبة أن تؤدي الحالة الوبائية بظل الموجة الخامسة من تفشي فيروس كورونا إلى فرض الإغلاق للحد من تفشي المتحورة الجديدة "أوميكرون".
ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى ضرورة تطعيم الأطفال من جيل 5 سنوات حتى 11 عاما، وكذلك الحصول على جرعة التطعيم المعززة للكبار.
وقال بينيت في حديثه للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم الثلاثاء، "هدفي منذ بداية الجائحة هو تجنب الإغلاق قدر الإمكان، وتلقيت قدرا كبيرا من الانتقادات حتى بشأن فرض بعض التقييدات واعتماد بعض الإجراءات المشددة، ولكن لا نعلم كيف سيكون عليه الوضع الوبائي لاحقا".
وفي إشارة منه لاحتمال فرض الإغلاق في حال تضاعفت الإصابات بالمتحورة الجديدة وواصلت الحالات النشطة بالازدياد، وفي حال عدم قدرة المستشفيات على استيعاب الإصابات، رفض رئيس الحكومة بينيت التعهد بعدم فرض الإغلاق.
وفيما يتعلق بجائحة كورونا، قال بينيت إن متحورة "أوميكرون" تنقل العدوى بسرعة كبيرة. وأضاف حول جرعة تطعيم رابعة أنه "لا نتحدث عن تطعيم مجمل مواطني إسرائيل، وإنما عن الذين جهاز المناعة لديهم ضعيف والمسنين. ونحن نرى أفولا بعد عدة أشهر من التطعيم بالجرعة المعززة الثالثة".
وأوضح بينيت أنه وفقا لسياسة الحجر الصحي المنزلي والفندقي التي من المتوقع أن تعتمدها الحكومة، لن يطلب من الأشخاص المطعمين الدخول إلى الحجر، حتى لو خالطوا مصابا تم التحقق منه، وسيكون لزاما عليهم الخضوع لفحص كورونا وعند صدور النتيجة يمكنهم التنقل والتصرف بشكل اعتيادي دون الالتزام بإجراءات الحجر.
ولفت رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أن معطيات دخول الأطفال إلى المستشفيات في العالم بسبب انتشار المتحورة أوميكرون آخذة في الازدياد، ودعا أولياء الأمور إلى تطعيم أطفالهم، مؤكدا بأن اللقاحات آمنة وفعالة، حيث تم تطعيم ملايين الأطفال الأميركيين بجرعة ثانية.
وذكر أن المتحورة الجديدة أوميكرون تختلف تماما عما عرفناه من سلالة كورونا سابقا وهو معدي للغاية وسريع الانتشار، موضحا بأن هناك شعور بقرب نهايته هذه السلالة، لكن يقول بينيت "ما زلنا بعيدين عن ذلك".
