قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية المنعقدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، إن الهضبة في انتظار الإسرائيليين للسكن فيها.
ونشر بينيت تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، اليوم الأحد، أكد من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا دراماتيكيا يقضي بتوجيه موارد مالية ضخمة، تقدر بنحو مليار شيكل، بهدف تعزيز الاستيطان في هضبة الجولان.
הממשלה קיבלה היום החלטה דרמטית להפנות משאבים רבים, כמיליארד שקל, לחיזוק ההתיישבות ברמת הגולן ????????
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) December 26, 2021
לישראלים שמחפשים מקום לבנות בו את ביתם - הרמה מחכה לכם:https://t.co/b7oAEhbGME pic.twitter.com/ynp1lWpOdd
ووجه رئيس الوزراء بينيت رسالة إلى الإسرائيليين الباحثين عن مكان لبناء منازلهم، أن الهضبة في انتظارهم.
سبق أن صرح نفتالي بينيت يوم الجمعة الماضية، إن بلاده ستصنع التاريخ في هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث نشر تغريدة جديدة له أكد من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع، الأحد، من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان.
ولم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بذلك، بل ادعى أن "تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد"، مدعيا أن الجولان السورية المحتلة هي جزء من إسرائيل.
ويشار إلى أن صحيفة يسرائيل هايوم العبرية قد ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد، والذي تعتزم إسرائيل عقدها في الجولان السوري المحتل، لتصبح المرة الثالثة في تاريخها لعقد مثل هذه الجلسة في الهضبة المحتلة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إجراء خطة غير مسبوقة في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.
ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.
ومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.
والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.