عبرت لجنة دعم الصحفيين عن ادانتها واستنكارها من استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي استهداف الطواقم الصحفية بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام، خلال تغطية من الميدان في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس المحتلة.
وحسب الافادات التي وصلت الى لجنة دعم الصحفيين، فقد أصيب عدد من الصحفيين بجروح إثر تعرضهم للرصاص الحي، بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق إثر تغطيتهم المواجهات مع قوات الاحتلال تصديا للمستوطنين في مدخل قريتي برقة وبزاريا شمال نابلس، مساء اليوم السبت.
ومن بين الصحفيين، إصابة الصحفي سامر خويرة بالاختناق خلال تغطيته مواجهات قرية برقة قضاء نابلس، وإصابة الصحفي وفا عواد برصاص الاحتلال خلال تغطيته المواجهات مع الاحتلال عند مدخل قرية بزاريا شمال غرب نابلس.
وكان قد أصيب خلال الأيام الماضية كل من الصحفي معاذ وشحة برصاصة مطاطيّة أثناء تغطيته اعتداءات الاحتلال على الشبان خلال اقتحامها جامعة بير زيت برام الله، و إصابة المصور الصحفي في وكالة اسوشيتد برس، محمود عليان، بشظايا قنبلة صوتية أسفل عينه اليسرى، بعد أن اعتدت عليه قوات الاحتلال بالضرب وحطمت نظارته اثناء عمله في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وإصابة الصحفي حافظ أبو صبرة مراسل قناة رؤية، برصاص الاحتلال خلال تغطيته مواجهات برقة شمال غرب نابلس، و إصابة الصحفي شادي جرارعة، مصور تلفزيون فلسطين، بعيار معدني بالقدم اليسرى اطلقتها عليه قوات الاحتلال خلال تغطيته المواجهات شرقي مدينة نابلس.
وأضاف البيان، أن لجنة دعم الصحفيين ترى أن تكرار استهداف الصحفيين اثناء تأديتهم عملهم المهني، وارتداءهم الدروع والشارة الصحفية لهو دليل واضح ان الاحتلال يتعمد إصابة الصحفيين لإرهابهم وثنيهم عن التغطية.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين إن تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية يأتي نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب لاسيما وأنها ارتكبت جرائم واضحة بحق الصحفيين في غزة والضفة والقدس المحتلة دون ملاحقة من المنظمات والهيئات الدولية الأمر الذي يشجعها على مواصلة جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين
واختتم البيان بالقول، إن لجنة دعم الصحفيين وهي تستنكر باشد العبارات استهداف الصحفيين لتؤكد ان من حقهم تأدية عملهم بشكل حر وهذا يستدعي تدخلا من قبل الجهات العربية والدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير لتوفير الحماية للطواقم الصحفية ولجم اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم.