يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 131، رفضا لاعتقاله الإداري.
ووفقا للمعلومات المتوفرة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، "ما يزال الأسير أبو هواش محتجزا في عيادة سجن "الرملة"، وهناك خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، ولا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك، ويعاني من دوخة".
وحذرت من خشية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.
ولفتت الهيئة إلى أن محاكم الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قرارا بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر، رغم التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.
كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير أبو هواش، منوهة إلى أن الطواقم الطبية التابعة للجنة الدولية تزوره بانتظام، وستواصل مراقبة وضعه عن كثب.
يذكر أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق اعتقل عدة مرات.