ذكرت قناة 12 العبرية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات لجنوده بعدم السير على الأقدام في مدينة الرملة خوفًا على حياتهم وسلامتهم.
وجاء ذلك في ظل التقارير الواردة مؤخرًا من أن الجيش الإسرائيلي قد يستخدم طرق بديلة في أي مواجهة عسكرية على أي من الجبهات بدلًا من الطرق الرئيسية عند المدن “المختلطة” التي يقطن فيها يهود وعرب، خشيةً فيما يبدو من أحداث تعرقل عمله في حال اندلعت مواجهات جديدة مثل “هبة الكرامة” التي وقعت في مدن الداخل خلال العدوان على غزة في مايو/ أيار الماضي.
ووفقًا لتقرير القناة العبرية، فإن هناك تعليمات نشرت للجنود باستقلال الحافلات أو المواصلات العامة الأخرى، عند التحرك في المدينة وخاصةً عند محاولة الوصول للقاعدة الحاخامية العسكرية التي نقلت مؤخرًا إلى الجنوب من مدينة الرملة.
ولفتت القناة، إلى أن الجنود وجهوا استفسارات حول هذه القضية وحاولوا فهم فيما إذا كان ذلك جزء من “فقدان الردع”، فيما وجه عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير سؤالًا لوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، حول هذه التعليمات التي وصفها بـ “المخزية”.
وقال بن غفير “الجيش الإسرائيلي يخسر الحكم رسميًا ويضر بقوة الردع لدى الجنود ويحبط معنوياتهم .. بدلًا من أن يخاف المشاغبين من السير في الشوارع، يضع الجيش لافتة تحذر الجنود من التحرك بحرية في المدينة .. إذا كان الجنود في قلب دولة إسرائيل لا يستطيعون التحرك بحرية، فيجب أن يخاف المواطنون .. من العار أن يكون هناك وزير دفاع في دولة إسرائيل يقوم بذلك بدلًا من أن يوفر الأمن”. وفق تعبير ما نقل على لسانه.
وتعقيبًا على ما نشر، رد الجيش الإسرائيلي أن هذه التعليمات صدرت إبان عملية “حارس الأسوار” (العدوان على غزة وليست جديدة، وأنه تم تعميمها بعد نقل قاعدة الحاخامية العسكرية إلى جنوب الرملة
