اعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، أن تصريحات منصور عباس، التي دعا فيها شعبنا للاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، تماهيا مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يغتصب أرض وطنه ويقمع شعبه.
وقال "فدا" في بيان صحفي اليوم الخميس، إن محاولات منصور عباس تسويق فكرة قبول الخضوع للسياسة الاستعمارية ونظام الفصل العنصري، الذي ينتهجه لن تنطلي على أحد وفي المقدمة أبناء شعبنا في أراضي الـ1948، الذين لن يطول الوقت حتى يدفعونه ثمن وقاحته بإلقائه على قارعة الطريق هو وكل أشياعه ليكونوا خارج الحلبة السياسية لقيادة الجماهير العربية، وهي المعروفة بمواقفها الصلبة والوطنية والملتصقة على الدوام بهموم وقضايا شعبها وحقوقه.
وأكد "فدا" أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بعد انسحاب إسرائيل الكامل منها وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.
وأعرب عن ثقته بأن أبناء شعبنا في أراضي الـ48 لن يقبلوا بنظام العبودية والتهميش والتمييز والفصل العنصري الذي تنتهجه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بحقهم، ودون الإقرار بهذه الحقائق التي تحاول إسرائيل القفز عليها، لن تنعم لا المنطقة ولا الإقليم بالأمن والاستقرار الذي يجري الحديث عن ضرورة إرسائه.