أعلن في بيت لحم عن اعتماد يوم 13 آب/ أغسطس من كل عام، يوما وطنيا لنصرة أطفال “النطف المهربة”.
وكان مئات المواطنين شاركوا في مهرجان تكريم لأطفال النطف المهربة أقيم في مؤسسة بوتين ببيت لحم، بتنظيم من مؤسسة إبداع، وبالتعاون مع اللجنة الشعبية بمخيم الدهيشة.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله زغاري إن هذا اليوم هو تكريم لأطفال الحرية، مشيرا إلى أن أول سفير من سفراء الحرية هو مهند عمار الزبن من نابلس في عام 2012.
وأشار زغاري إلى أنه وصل عدد أطفال النطف المهربة منذ عام 2012 لأكثر من مئة طفل، ليؤكد الأسرى استمرارهم في النضال بوجه الاحتلال.
بدوره، قال رئيس مؤسسة إبداع صالح أبو لبن “نفتخر بأسرانا وبمسيرتهم النضالية المشرفة، ولن نقبل أي تشويه للرواية الفلسطينية الأصيلة القائمة على الإرادة والصبر والتحدي، ونرفض التكسب البشع من خلال دراما كاذبة ليست لها معنى”.
من جهته، بين الأسير المحرر عمر خنفر، أنه أمضى 13 عاما في سجون الاحتلال وله ولدان من سفراء الحرية هما هند ومحمد، مؤكدا أن وجود توأمه هو انتصار للأسرى والحرية وسبيل لقهر السجان.