حذر الرئيس السابق للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة في Allervie Health ألين ميدوز، أنّ الأشجار الطبيعية تسافر لمسافات طويلة للوصول إلى مكان بيعها في الأسواق، وقبل هذه الرحلة، يتم رشها بكميات كبيرة من الماء، ما يسمح بنمو العفن.
أما في ما يتعلق بالأشجار الاصطناعية، فلفتت إلى أنها قد تحتوي على مواد كيميائية سيئة تسبب الحساسية أو نوبات الربو بعد تركيبها، وخلال حفظها من عام إلى آخر في المخازن، يتجمع الغبار فيها ما يضاعف من هذه المشكلة، لذا، قد تخفف عملية تغليفها في أكياس وصناديق محكمة من تكدس الغبار، وفق(لها).
ونصحت أيضاً بتنظيف الشجرة من الغبار قبل إدخالها وفكها وإعادة تركيبها، إلى جانب ذلك، ينصح بوضع الشجرة بعد أول موجة برد في المنزل كي لا تخاطر في وجود حبوب اللقاح أو عشبة الرجيد على الشجرة بعد تهوئتها.
ولفتت أخصائية الحساسية إلى ضرورة الانتباه إلى وضع الزينة مع بداية شهر ديسمبر، نظراً لأنّ العفن على الأشجار الحقيقية يبدأ في التكون بعد حوالي أسبوع داخل المنزل، وينصح برش الشجرة بمحلول نصف ماء ونصف خل، في حين ترش الشجرة الاصطناعية بمحلول الخل فقط لإزالة العفن منها.