اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما تعرض له الأسير المحرر نبيل الرجوب (21 عاما)، من قرية الكوم جنوب الخليل، فور الافراج عنه على حاجز الظاهرية العسكري الخميس الماضي، "ما هو إلا جريمة، وانتهاك موثق لحقوق الإنسان، وشاهد على سياسة الإهمال الطبي، وجرائم الاحتلال بحق المرضى".
وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال ألقت الأسير رجوب على الارض، بشكل غير انساني، دون مراعاة وضعه الصحي وحالته النفسية الصعبة، وقد تم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي، حيث يخضع للعلاج يذكر أن الرجوب قضى 8 أشهر في الاعتقال الإداري في سجن "مجدو"، حيث تم وضعه بالعزل الانفرادي لمدة 10 أيام قبل أن يفرج عنه، ومنع الاحتلال محاميه من زيارته، ما تسبب له بحالة نفسية صعبة أدت إلى إصابته بانهيار عصبي.
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسير الرجوب، مطالبة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالوقوف الى جانب الأسرى، ووقف الاحتلال عند حده بارتكاب الجرائم غير الانسانية بحق الأسرى.