أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر، وجود تحركات مصرية جادة لتذليل العقبات أمام تنفيذ اعادة الاعمار وتحسين الواقع المعيشي في القطاع.
وقال مزهر في تصريحات لصوت الشعب في ذكرى الانطلاقة الـ(54) للجبهة الشعبية: "نتابع مع الجانب المصري التسهيلات التي وعدت بها مصر للفصائل اتجاه قطاع غزة خاصة في المعبر وتسهيل السفر وإدخال البضائع وتزويد القطاع بالكهرباء وجاري متابعة هذه الملفات أولا بأول".
وأضاف: "الجبهة كانت ولا زالت تقف الى جانب المواطن وتقف على همومه وتدعم صموده في كل وقت والجبهة تسعى الى إقرار قانون ضمان اجتماعي يضمن تحقيق حياة كريمة للمواطن والجبهة ستناضل لا قرار هذا القانون على ان يكون في صف المواطن".
وأشار إلى أن الجبهة لا تملك سلطة لا في غزة ولا في رام الله لكنها تناضل من أجل توفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني أينما تواجد وهذا جزء من سياسة ونهج الجبهة وتوجهاتها الدائمة المنحازة للمواطن وللفقراء والطبقات المهمشة.
ولفت إلى أن ما يجمع الجبهة الشعبية مع القوى الوطنية الفلسطينية الكثير، مستدركًا بالقول: "قد نختلف في بعض المواقف لكن لا نحول هذا الاختلاف إلى صراع داخلي، لان صراعنا الوحيد مع المحتل".
وأكد أن الجبهة تلتقي مع الجميع في القضايا الوطنية الجامعة، ومقاومة الاحتلال ومواجهة التحديات، مبينًا أن الجبهة تتطلع لوحدة وطنية مبنية على الثوابت، وتطبيق وقرارات المجلسين المركزي والوطني والتحلل من أوسلو".
