أعلنت الحركة الطلابية لكلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك دعمها رسميا لحركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS).
وتبنى القرار مجلس طلبة كلية الحقوق بالاجماع.ـ متهمين المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بتواطئها في احتلال واستعمار فلسطين وعنف الدولة ضد الفلسطينيين؛ من خلال تطوير المعدات العسكرية والأسلحة والطائرات بدون طيار، وتقنيات المراقبة، وتقديم دورات تدريبية عسكرية ومنصب لكبار الضباط العسكريين.
ووصف القرار المؤسسات الأكاديمية الأسرائيلية بأنها تمارس التمييز ضد الطلبة الفلسطينيين، وتقمع الأصوات المؤيدة لكفاحهم من أجل تقرير المصير.
وطالب القرار إدارة الجامعة بأن توقف تواطئها في جرائم الفصل العنصري والإبادة الجماعية، وجرائم الحرب المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، من خلال استثماراتها وتعاقداتها مع الشركات التي تستفيد من جرائم الحرب الإسرائيلية.
واتهم القرار "منظمات طلابية في الجامعة بأنها تتلقى أموالا من إسرائيل، ومن منظمات تمارس الضغط نيابة عن دولة إسرائيل، وتشمل مهمتها دعم دولة الاحتلال، وممارسة المراقبة وترهيب ومضايقة نشطاء التضامن مع فلسطين في الحرم الجامعي".
وتشمل المقاطعة وفقا للقرار منظمة الطلبة اليهود المدعوة "هليل"، ومنظمة "كاميرا"، ومنظمة العلاقات العامة "قف معنا" ومنظات أخرى.
وتعد جامعة مدينة نيويورك أكبر جامعة عامة حضرية في الولايات المتحدة، تأسست عام 1847 كأول مؤسسة عامة للتعليم العالي في البلاد، وتضم اليوم 25 كلية منتشرة عبر الأحياء الخمس من مدينة نيويورك، وتخدم 275,000 طالبا من الباحثين عن درجات علمية من جميع الأعمار.