قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف إن إسرائيل وطوال الأعوام السبعين الماضية "لم تواجه تهديدات كالتي تواجهها اليوم، وإنها على وشك الانهيار".
وأضاف شريف خلال مؤتمر نظمه الحرس الثوري في محافظة كرمان جنوب شرق إيران أن "الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين ليسوا اليوم كما كانوا بالأمس، وأن النظام الصهيوني يشعر بالرعب من القوة التي أوجدها القائد العام السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
وعن القوات الأمريكية في المنطقة، قال رمضان إنه "لا خيار أمامها سوى الفرار بذل من الأراضي الإسلامية، والقبول بالهزيمة في ساحة المواجهة مع محور المقاومة".
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن شريف أن قسما من أهداف سليماني "الذي كان يتمثل بهرب الأميركيين من أفغانستان قد تحقق، وأن طرد الأميركيين من العراق في طريقه للحدوث في الوقت الحاضر".
وأضاف في تصريح خلال زيارته مقبرة "روضة الشهداء" ومزار سليماني في مدينة كرمان، أن "أكبر أمل للحاج قاسم كان كف شرور الأميركيين عن المنطقة بصفتهم الداعمين الرئيسيين للصهاينة".
وتابع القول: كونوا على ثقة بأنه حينما يتم طرد الأميركيين من المنطقة سيبقى الصهاينة بلا داعم وستصل الأمة الإسلامية إلى أمنيتها القديمة ألا وهي تحرير قبلة المسلمين الأولى".