الاستخبارات الأميركية لا تملك دليلاً على أن إيران اتخذت قراراَ بالتسلّح النووي

الأربعاء 08 ديسمبر 2021 04:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاستخبارات الأميركية لا تملك دليلاً على أن إيران اتخذت قراراَ بالتسلّح النووي



القدس المحتلة / سما /

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أن إيران اتخذت قراراً بتسليح برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مدير الوكالة وليام بيرنز قال أمام مجلس الرؤساء التنفيذيين السنوي لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الاستخبارات الأميركية "لا ترى أي دليل على أن المرشد الأعلى الإيراني [علي خامنئي] قد اتخذ قراراً بالتحول إلى تسليح" البرنامج النووي.

وقال بيرنز إن "الإيرانيين لم يأخذوا المفاوضات على محمل الجد في هذه المرحلة"، قبل أن يضيف: "سنرى عما قريب مدى جديتهم".

وكانت إيران تسارع في تخصيب اليورانيوم في الأشهر الأخيرة فيما يعتقد بعض المحللين أنه تكتيك تفاوضي في محادثات فيينا الجارية بهدف إحياء الاتفاق النووي متعدد الأطراف المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وأعلنت إيران الشهر الماضي أنها ضاعفت مخزونها من اليورانيوم المخصب في أقل من شهر. 

وقال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "لدينا أكثر من 210 كيلوغرامات [463 رطلاً] من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، وقد أنتجنا 25 كيلوغراماً [55 رطلاً] بنسبة 60 في المائة، وهو مستوى لا تستطيع أي دولة إنتاجه باستثناء تلك التي تمتلك أسلحة نووية".

وقالت الصحيفة إن التخصيب بنسبة 60 في المائة هو خطوة فنية قصيرة بعيداً عن اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المائة اللازم لصنع سلاح نووي. فبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، مُنعت إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67 في المائة. لكن إيران تقول إن تخصب اليورانيوم هو فقط للأغراض الطبية والأبحاث.

وتخلت طهران تدريجياً عن بعض التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 منذ أن انسحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب من واشنطن في عام 2018، وفرض عقوبات جديدة عليها.

في 10 تشرين الأول / أكتوبر، قال رئيس رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده أنتجت أكثر من 120 كيلوغراماً (265 رطلاً) من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، مما يسمح نظرياً بتصنيع النظائر الطبية المستخدمة بشكل أساسي في تشخيص بعض أنواع السرطان.