كشف تقرير للقناة الـ13 العبرية عن تأسيس “تنظيم يهودي يميني متطرف” خطط لمهاجمة الفلسطينيين في المدن “المختلطة”، وذلك بعد تلقي أعضائه تدريبات على الضرب والهجوم العنيف الذي يستهدف الفلسطينيين خاصة في مدينة الرملة.
وجاء في التقرير أن تنظيم باسم “لفي” تم تشكيله من قبل جماعات مناصرة لتنظيم “لهافا وحزب “القوة اليهودية”، والذي يقوم بتدريب وتجهيز أعضائه للمواجهات القادمة خاصة في مدينة الرملة.
وذكر تقرير القناة الـ13 العبرية أن هذا التنظيم يقوم بتجنيد أعضائه والدعوة لتدريبهم لمهاجمة الفلسطينية عبر مجموعات الواتس أب والتلغرام التي ظلت قائمة بعد أحداث أيار الماضي.
وجاء في التقرير أن خلال شهر مايو قام متطرفون يهود بالخروج إلى الشوارع في “المدن المختلطة” بمخططات منظمة ومدربة بهدف الانتقام من الفلسطينيين، حيث تم الاتفاق بينهم للخروج عبر هذه المجموعات التي دعوا خلاله لـ “قتل العرب وقطع رؤوسهم”.
ويوضح التقرير أن أحداث شهر مايو انتهت لكن الشرطة الإسرائيلية لم تُغلق مجموعات الواتس أب التي انتقل عملها إلى مرحلة جديدة وهي الاستعداد لمواجهة أخرى.
ويضيف التقرير أن هذا التنظيم خطط في الأيام الأخيرة لمهاجمة فلسطيني في الرملة حصل شجار بينه وبين “إسرائيلي”، حيث جاء في التقرير أن أحد قادة التنظيم واسمه رونين يسرائيلي حضّر تدريبًا لمجموعة من المتطرفين للقيام بهجوم عنيف على فلسطيني في الرملة يمكن أن ينتقل للطعن.
وجاء في التقرير أن “رونين يسرائيلي” هو أحد مسؤول منطقة الرملة في حزب “القوة اليهودية” ويدير مجموعة التنظيم الإرهابي “لفي” على واتس أب مع عضو الكنيست ايتمار بن غفير.
ويوضح التقرير أن التدريب على الهجوم ظهر في البداية كأنه دفاع عن النفس لكن رونين يسرائيلي أخذ يشرح عن الهجوم وأنه يرغب بتوجيه هجمات عنيفة وقوية ضد الفلسطيني.
وبحسب التقرير، فإن كاميرات المراقبة في مكان التدريب تُظهر أن المدرّب يقوم بتمثيل كيفية طعن فلسطيني بسكين، ورونين يشرح أنه سيقوم بمهاجمة الفلسطيني وضربه على رأسه وجسده بشكل قوي.
ويردف التقرير أن التنظيم تجّهز أيضًا لمهاجمة مجموعة من الفلسطينيين في أحد أحياء الرملة، وتوجيه طعنات لهم، موضحًا أن المهاجمين قد حضروا السكاكين وغاز الفلفل لإتمام الهجوم الذي كان مخططًا السبت الماضي.
وبحسب القناة 13 العبرية فإن الشرطة الإسرائيلية رغم معرفتها بالهجوم ومكانه وتفاصيله إلا أنها كاتفت بتوجيه الإنذار لقائد العملية ولم تقم باعتقاله.