نظمت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى بالشراكة مع الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة، اليوم الاثنين، وقفة في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، تضامنا مع الاسرى ذوي الاعاقة والمرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك على هامش فعاليات اليوم العالمي لذوي الاعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الاول من كل عام.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية، وصور لاسرى مرضى ومضربين عن الطعام، الى جانب لافتات تدين مواصلة الاحتلال اعتقالهم وسط اهمال طبي متعمد، وتطالب بالافرا عنهم.
وفي كلمته، قال أمين سر اتحاد ذوي الإعاقة في نابلس معاوية منى، ان من حق ذوي الاعاقة والذين يبلغ عددهم 320 الفا، ويشكلون نسبة 7% من المجتمع الفلسطيني، وبعضهم اسرى في سجون الاحتلال ان يعيشوا بحرية وكرامة.
وشدد منى على ضرورة تطبيق ميثاق جنيف بالتعامل مع الأسرى باعتبارهم أسرى حرب.
بدوره، قال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان، بأن الاسرى يدفعون ضريبة الدفاع عن الوطن، وان من بينهم مرضى وذو عاقة ومضربون عن الطعام.
وأكد أن الاحتلال يمارس أبشع الانتهاكات بحق الأسرى المرضى، ويحرمهم من حقهم الطبيعي في العلاج والرعاية الطبية.
