قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأحد، إنه ليس واردا الآن دراسة الإلزام بتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا، لكنه لم يستبعد خطوة كهذه في المستقبل. وكان منسق كورونا، بروفيسور سلمان زرقا، قد قال يوم الأربعاء الماضي، إنه "ينبغي دراسة الإلزام بالتطعيم ضد كورونا في إسرائيل".
واعترض أش على أقوال زرقا، وقال لإذاعة 103FM إنه "أعتقد أنه ينبغي التوجه الآن إلى التشجيع (على تلقي التطعيم)، والإلزام هو خطوة لم ننفذها حتى اليوم".
وأضاف أش أنه "من الجائز أنه قد تكون هناك حالات تتزايد فيها المخاطر بالطبع، ويكون التطعيم فيها ضروريا، لكن الوضع الآن ليس بهذا الشكل. وإذا وصلت متحورة خطيرة جدا واللقاح يقاومها بالطبع ولا تكون هناك استجابة، فستكون هناك حاجة إلى الإلزام. وبنظري من الصواب التطعيم، ومن الصواب التطعيم الآن".
وحول متحورة "أوميكرون" الجديدة، أشار أش إلى أن "تهديد أوميكرون لم يتراجع، والمتحورة تنتشر بسرعة في جنوب أفريقيا ونحن لا نعلم تماما ماذا يحدث مع التطعيم".
وأفادت وزارة الصحة، أول من أمس، بوجود 7 حالات إصابة مؤكدة بمتحورة "أوميكرون" إلى جانب 41 حالة أخرى مشتبهة بدرجات اشتباه متفاوتة، يجري إعادة فحصها.
واليوم، أعلنت الوزارة عن تشخيص 241 إصابة بكورونا، أمس، إثر إجراء 39,067 فحصا لكورونا ونسبة الفحوصات الموجبة 0.63%.
ويرقد في المستشفيات 152 مريضا بكورونا، بينهم 110 في حالة خطيرة و64 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي. وارتفعت حصيلة الوفيات منذ التقرير الاخير للوزارة، مساء أمس، بخمس وفيات لتبلغ الحصيلة 8204 وفيات منذ بداية الجائحة.
وتلقى الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا 4,095,367 شخصا، فيما تلقى الجرعة الثانية 5,780,555 شخصا، وتلقى 6,363,342 شخصا الجرعة الأولى.
