قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إن "حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السابق عمر حسن البشير) لن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية"، مشيراً إلى أن "السودان لن يعيد الدعم الذي رفعه أو يعود لطبع النقود".
وأضاف البرهان خلال حديثٍ لوكالة "رويترز"، أنَّ "الاتفاق حول قاعدةٍ بحريةٍ روسيةٍ يخضع للنقاش"، لافتاً إلى أن "العلاقات مع روسيا قوية".
وأوضح البرهان أن "الجيش السوداني سيترك الساحة السياسية بعد الانتخابات المقررة عام 2023".
ويوم الثلاثاء الفائت، نُظّمت احتجاجاتٌ حاشدةٌ في السودان، بناءً على دعوة "تجمع المهنيين السودانيين"، والحزب الشيوعي، ولجان المقاومة، رفضاً للاتفاق السياسي الجديد، وللمطالبة بحكم مدني كامل.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن التلفزيون الرسمي السوداني أنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقّعا اتفاقاً سياسياً في العاصمة الخرطوم، يقضي بعودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منصبه، بعد أن قام مجلس السيادة برفع الإقامة الجبرية عنه.
وقد لقي توقيع الاتفاق السياسي ترحيباً دولياً واسعاً، من قِبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول عربية.