أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار بحق الشهيد محمد سليمة في مدينة القدس المحتلة، بعد أن سقط على الأرض وهو مصاب، معتبرةً أنها "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يحاسب عليها القانون الدولي".
وأضافت "الخارجية" في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، أن هذه الجريمة "دليل آخر وإثبات جديد على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال وشرطته من قيادتهم ومن المستوى السياسي في دولة الاحتلال تسمح لهم بقتل أي فلسطيني وإعدامه وفقًا لتقديرهم ودون أن يشكّل أي خطر عليهم، وهو ما يعكس عقلية احتلالية عنصرية تتعامل مع الفلسطيني كهدف للتدريب والرماية، ويجسّد مستوى الانحطاط الأخلاقي العميق الذي وصل إليه جيش الاحتلال".
وأشارت "الخارجية" إلى أنها تتابع تفاصيل هذه الجريمة النكراء مع الجهات الدولية كافة، خاصة وأنه تم توثيقها بالصوت والصورة، مطالبةً المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها غير المبرر والبدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
كما طالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بإدانة هذه الجريمة وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال والجهات التي تعطي التعليمات لقتل الفلسطينيين.