قال رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد إن المعادلة قد انتهت وأن أهالي المدينة لن يبقوا رهائن بأيدي أقلية تحاول ترهيب السكان وتهديد أمنهم الشخصي.
وهدد محاميد في مقابلة مع إذاعة كان العبرية اليوم السبت، بمقاطعة من لا ينصاع للجنة الصلح المحلية.
ونبه أنه إلى حين صدور نتائج التحقيق في ملابسات حادث دهس اثنين من أفراد حرس الحدود في المدينة أمس فإن الشاب العشريني المرحوم فتحي محمد جبارين يعتبر وكأنه قتل على يد الشرطة.
وكانت قوة من الشرطة الإسرائيلية أطلقت أمس النار على الشاب جبارين بشبهة دهس أفرادها عمدا مما أدي إلى إصابتهما بجروح أحدهما حالته متوسطة.
يشار إلى أن اجتماع طارئ لقيادات المجتمع العربي جرى أمس في أم الفحم وتم التوصل إلى قرارت وهي:
-تعزيز لجان الصلح المحلية في مدينة أم الفحم بشخصيات قيادية من المجتمع العربي والتوجه إلى العائلتين المتخاصمتين بعد بيت العزاء لفض النزاع بينهن.
-الطرف "العائلة" التي لم تقبل التشاور والتفاوض سيتم الإعلان عن اسمها للجميع.
-مطالبة الشرطة الاستمرارية في عملها ومحاربة الجريمة في المجتمع العربي وأخذ دورها.