أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن نحو 50 ألف مصلٍ، أدّوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الدائرة إن المواطنين أدوا الصلاة رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتي حالت دون وصول المئات من أبناء شعبنا إليه.
ونشرت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى خاصة عند باب العامود.
واعتقل جنود الاحتلال الشاب المقدسي محمد نمر، واحنجزوا اثنين آخرين لعدة ساعات قبل إطلاق سراحهم.
وتتزامن التشديدات الاحتلالية مع “عيد الأنوار” اليهودي، الذي يستمر 9 أيام، حيث كثف المستوطنون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، ومحاولاتهم لإضاءة “الشمعدان” في رحابه، وتنظيم مسيرات استفزازية واحتفالات صاخبة في محيطه، تحديدا عند باب العامود وساحة البراق.
وقبل أن تؤم الجموع المسجد الأقصى، انهارت أرضية بشكلٍ جزئي في منطقة باب الحديد بالبلدة القديمة، بسبب حفريات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن الانهيار حدث في نحو 6 بلاطات، خارج باب الحديد.